علوم وتقنية

أضرار الحلبة الخطيرة وموانع استخدامها

أضرار الحلبة الخطيرة وموانع استخدامها

الحلبة هي نبتة عشبية، موطنها الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وآسيا، ولها استخدامات علاجية عدة، مثل استخدامها لتخفيض مستوى السكر في الدم، وتخفيف تقلصات الدورة الشهرية وغيرها، إلا أن لها أضرارًا جانبية، فقد تسبب الإسهال والانتفاخ والغازات، وفي هذا المقال نذكر أضرار الحلبة بشيء من التفصيل.[1]

أضرار الحلبة

تعد الحلبة وفقًا لدائرة الغذاء والدواء آمنةً تمامًا، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يسبب آثارًا جانبية، منها ما يلي:[2][3]

تخفيض مستويات السكر في الدم

تُبطئ الحلبة من امتصاص السكر في الدم، لذلك يجب على مرضى السكري الحذر من انخفاض السكر لديهم، وعدم تناول كميات كبيرة من الحلبة، خاصةً إذا كانوا يأخذون أدويةً ومكملات غذائية أخرى.

تخفيض مستوى البوتاسيوم في الدم

تخفض الكميات الكبيرة من الحلبة نسبة البوتاسيوم في الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يأخذون أدويةً لخفض نسبة البوتاسيوم، مثل مدرات البول الحذرَ من زيادة كمية الحلبة.

اضطرابات المعدة

قد تسبب الحلبة الإسهال وعسر الهضم والغازات، إضافةً إلى أنها قد تسبب فقدان الشهية، لذلك لا يُنصح بتناولها لمن يعاني من اضطراب الأكل أو من يرغب بزيادة وزنه.

الحساسية

ترتبط الحساسية من الحلبة بالحساسية من الفول السوداني والحمص والكزبرة، فإذا كنت تعاني من أي منها فابتعد عن تناول الحلبة.

  اقرأ أيضًا: فوائد البابونج الصحية والجمالية

خطر على الحوامل

تحتوي الحلبة على مركبات يمكن أن تحفز التقلصات المبكرة عند الحوامل، مما قد يكون سببًا في تشوهات الولادة، كما يمكن أن يؤدي تناول الحلبة قبل الولادة إلى ظهور رائحة غريبة للمولود.[4]

خطر عند العمليات الجراحية وبعدها

تعمل الحلبة على إبطاء تخثر الدم، الأمر الذي قد يسبب نزيفًا أثناء العملية أو بعدها، لذلك يجب تجنب أكل الحلبة قبل العملية الجراحية بأسبوعين.

[5]

نصائح للاستفادة من الحلبة

تعد الحلبة مفيدةً جدًا إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة، ولتحقيق ذلك يُنصح بما يلي:[6][7]

  • ينصح بتناول الحلبة قبل الوجبة الرئيسية أو معها، ويُفضل تناولها مع وجبة تحتوي أعلى نسبة كربوهيدرات في اليوم.
  • يفضل تحديد الفائدة المرجوة من تناول الحلبة، وتحديد الكمية المناسبة على أساسها.
  • في حال استخدام بذرة الحلبة كاملة  يُنصح بأن تكون الجرعة 2-5 غرامات.
  • إذا كانت بذور الحلبة مسحوقة فيُنصح بتناول 5-10 غرامات للبالغين يوميًا لمدة لا تتجاوز الثلاث سنوات.
  • ينصح باستخدام 0.6 إلى 1.2 غرام من مستخلص بذور الحلبة.
  • يساعد تناول بذور الحلبة مع الوجبات إلى تخفيض السكر لمرضى السكري.

 اقرأ أيضًا: أشهر فوائد الزنجبيل الصحية والتجميلية

الجرعات المناسبة لتناول الحلبة

تختلف الجرعات حسب ما تهدف للحصول عليه من تناول الحلبة، وهي كما يلي:[8]

  • لمرضى السكري: ينصح بإضافة 5-50 غراماً من بذور الحلبة المسحوقة إلى وجبة واحدة أو وجبتين كل يوم لمدة تتراوح بين 4 أيام وحتى 6 أشهر، أو استخدام 1 غرام يوميُا من مستخلص البذور.
  • لتخفيف آلام الدورة الشهرية: ينصح باستخدام من 1.8 إلى 2.7 غرام من بذور الحلبة المسحوقة ثلاث مرات في اليوم حتى انتهاء الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، ثم تخفيف الجرعة إلى 0.9 غرام لباقي أيام الدورة الشهرية.
  • إنتاج الحليب عند الأم: قد يزيد تناول بذور الحلبة المسحوقة يوميًا من إدرار حليب الأم.
  • تخفيض الوزن: تقلل الحلبة من الحاجة للدهون، ويمكن تناول 392 ملغرام ثلاث مرات يوميًا لمدة تتراوح بين 2 إلى 6 أسابيع، أو إضافة 4 إلى 8 غرامات من ألياف الحلبة إلى وجبة الفطور لتعزز الشعور بالشبع والامتلاء.
  • علاج تكيس المبايض: يمكن لتناول غرام واحد من مستخلص بذور الحلبة يوميًا أن يقلل من حجم الأكياس على المبيض، كما يمكن أن يساعد في تنظيم مدة الدورة الشهرية، وتنظيم الفترات بين الدورات الشهرية.

 اقرأ أيضًا: فوائد شرب اليانسون للنساء لا تصدق!

هل كان المقال مفيدًا؟

المصادر والمراجع[+]

حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الطبية من الجامعة الهاشمية، مطّلعة على كل جديد في مختلف المجالات، وخاصة في العلوم والتكنولوجيا.

السابق
أشهر فوائد الزنجبيل الصحية والتجميلية
التالي
تعرف على تشي جيفارا حياته وموته