يُعد استخدام التكنولوجيا في التعليم من أكثر الطرق المتبعة التي تعمل على تطور المنظومة التعليمية، حيث تُعد أحد الوسائل التعليمية الحديثة، و الفعالة التي تعمل على تنمية المهارة لدى الطلاب، و تعزيزها، و تسهيل إنجازاتهم باستخدام التقنيات الحديثة إضافةً لذلك تساعد على خلق بيئة جديدة مبتكرة خاصة بالنهج التعليمي الحديث، بعيدة عن النظام التقليدي للتعليم مما يساهم أيضاً في تحسين الأداء الأكاديمي عند الطلاب.[1]
من أبرز الأفكار لتوظيف التكنولوجيا في التعليم
يمكن توظيف التكنولوجيا في التعليم من خلال تطبيق الأفكار التالية: [2]
توظيف اللعب
حيث يعد التعليم من خلال اللعب من أفضل الطرق المبتكرة، و التي تساعد على إيصال معلومة ما أو توضيح مفهوم معقد و يتمثل ذلك باستخدام اللوحات الإلكترونية الحديثة في الغرف الصفية أو في قاعات الحاسوب الخاصة بالمدرسة، و لا شك أن توظيف اللعب في التعليم يعمل على إثارة حماس الطلبة، و تشجيعهم على التعاون، و العمل الجماعي مما يساهم ذلك في تنمية مهاراتهم و زيادة نسبة إقبالهم للتعليم.
الرحلات الافتراضية
تسعى الرحلات الافتراضية على دمج التكنولوجيا في الفصل الدراسي، و ذلك عن طريق استكشاف الأماكن التاريخية، و الوطنية، و المعالم الأثرية، في مختلف أنحاء العالم و عرضها على شكل فيديوهات في الغرف الصفية إذ تساهم هذه الميزة على إثارة فضول الطلاب وحبهم للاستطلاع، و التعرف على معالم، و مواقع جديدة.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الغرف الصفية الخاصة بالطلبة أحد أكثر الطرق الحديثة و المطورة، و يتمثل ذلك بإنشاء مجموعات خاصة للطلاب يعرض فيها شرح الدروس و إضافة معلومات جديدة و مشاركة الفيديوهات الخاصة بالمنهاج الدراسي، هذا و أيضاً تساعد وسائل التواصل على رصد تعليقات الطلبة جميعهم، و مراقبة آرائهم حول الدروس و مناقشتها مع المعلم و الطلبة.
إضافة الوسائط المتعددة
و يتمثل ذلك بالعروض التقديمية المدمجة بالصور المتحركة، و مقاطع الفيديو و التأثيرات الصوتية، و الموسيقى، فجميعها تُعد طرق ممتعة و مطورة تعمل على جذب انتباه الطلبة و تعزيز تفاعلهم مع دروسهم خلال الفصل الدراسي و تسهل على المعلمين طرق إيصال المعلومات و شرحها بشكل ممتع و سلس.
الأنشطة الطلابية عبر الإنترنت
و ذلك عن طريق توفير أنشطة عبر الإنترنت للطلاب المجتهدين الذين ينهوا مهامهم و واجباتهم باكراً، فبدل من انتظار الطلبة و الجلوس بشكل متفرغ يمكن للطلاب ممارسة أنشطة متنوعة، و حديثة كمشاهدة الفيديوهات التعليمية أو ممارسة الألعاب التحفيزية التي تدعم الطلبة تشجيعاً لهم، و لتنمية مهاراتهم، وتوسيع رقعة معلوماتهم.
إنشاء محتويات رقمية
و يكون ذلك عن طريق نشر محتوى عبر الإنترنت متعلق بكل ما تعلموه الطلبة، بحيث يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم و عرض مواهبهم، و يتمثل ذلك من خلال الوسائط المتعددة مثل المدونات، و مقاطع الفيديو، و البودكاست، و الكتب الإلكترونية، مع الحفاظ التام على خصوصية الطلاب.
اقرأ أيضًا: كيف تتعلم اللغة الإنجليزية في المنزل؟ |
مزايا استخدام التكنولوجيا في التعليم
توفر التكنولوجيا مزايا عديدة للعملية التعليمية من أهمها ما يلي:[3]
التعاون
لا تقتصر التكنولوجيا بتعزيز التعاون بين المعلم و الطالب فقط بل أيضاً بين الطلاب مع بعضهم البعض من خلال الدروس عبر الإنترنت، و الألعاب التعليمية، أو من خلال المشاركة لإيجاد حل لمشكلة ما قد تواجههم و إنجازهم لمشاريع مشتركة خلال الفصل الدراسي.
التعلم التفاعلي
تساعد التكنولوجيا على زيادة تفاعل الطلاب و نشاطهم في الغرفة الصفية بشكلٍ خاص و في الفصل الدراسي بشكلٍ عام فتُعد لهم طرق مبتكرة، و ممتعة، و جديدة، بعيدة عن الطرق التقليدية.
رفع جودة التعليم
تساعد التكنولوجيا على رفع جودة التعليم بتوفيرها الطرق الحديثة المتميزة، و التي تدعم أداء المعلم، و تحسنه، و تجعل منه أداءً مطوراً خالي من أي طرق تعليمية تقليدية عند تقديمها للطلاب لتكون النتائج لصالح جودة التعليم.
تطوير المهارات
تساهم التكنولوجيا بتطوير مهارات الطلبة عند استخدامهم لها كمعرفتهم بإنشاء العروض التقديمية، و استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، و معرفة التعامل مع البريد الإلكتروني، و تميزيهم للمصادر الموثوقة و غير الموثوقة على الإنترنت، إذ تساعد تلك المهارات على تطور معرفتهم و نجاحهم المتقدم.
اقرأ أيضًا: أنشطة للأطفال من ٣ إلى ٥ سنوات تحسن الذكاء لديهم |