ما هو ضغط الدم؟
ما هو ضغط الدم الطبيعي؟ ما هو سبب ارتفاع ضغط الدم ؟ هذا الأسئلة التي غالبًا ما يُسأل عنها، حيث عند قياس ضغط الدم بالجسم، يتم التعبير عنه من خلال رقمين، حيث يعرف الرقم الأول باسم ضغط الدم الانقباضي، في حين يعرف الرقم الثاني باسم ضغط الدم الانبساطي، ويتم قراءة النتيجة مثًلا على شاكلة 120 / 80 ملم زئبق، ومن الجدير بالذكر أن الرقم الأول المعروف باسم ضغط الدم الانقباضي هو مقدار الضغط الواقع على جدران الشرايين في حالة انقباض عضلة القلب، في حين أن الرقم الثاني المعروف باسم ضغط الدم الانبساطي يشير إلى مقدار الضغط الواقع على جدران الشرايين في حالة انبساط وارتخاء عضلة القلب ويعتبر هذان الرقمان مؤشرًا هامًا يمكن من خلاله الاستدلال على الحالة الصحية والكفاءة الوظيفية لعضلة القلب، لذا فإن ارتفاع ضغط الدم عن المعدلات الطبيعية يعد دلالة تشخيصية للعديد من المشكلات الصحية للقلب.
بناًء على ماسبق، تشير الدراسات الطبية إلى أن متوسط المعدل المثالي لضغط الدم هو 120 / 80 ملم زئبق، في حين أن زيادة القراءات عن هذا المعدل يشير في الغالب إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، في الجدول أدناه يبين معدلات الضغط الأعلى والأدنى وضغط الدم المثالي بالنسبة للسن.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
لا يزال السبب الفعلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم غير واضح، لكن أشارت الدراسات الطبية إلى وجود بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة، وتشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- التدخين.
- السمنة المفرطة.
- كثرة التعرض للضغوط النفسية أو العصبية أو البدنية.
- التقدم في العمر.
- وجود تاريخ مرضي عائلي إيجابي.
- نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة الرياضة.
- اتباع نظام غذائي يتضمن الإفراط في تناول الملح.
- الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
- الإصابة بالاضطرابات الهرمونية، ولاسيما بالغدة الدرقية أو الكظرية.
- الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
يلاحظ أن الارتفاع الطفيف في ضغط الدم لا يصاحبه في الغالب أي أعراض مرضية تذكر، ويتم اكتشافه عن طريق الصدفة عند قياس ضغط الدم بصورة روتينية، لكن مع استمرار ارتفاع ضغط الدم إلى مستويات أعلى، تبدأ بعض الأعراض المرضية في الظهور على نحو تدريجي، حيث تشمل:
- صداع الرأس.
- الشعور بالتعب والإرهاق على نحو مستمر.
- وجود مشكلات بالرؤية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بالدوار.
- صعوبة التنفس.
- التعرق الغزير.
- ألم بالصدر.
- نزيف الأنف.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
تظهر المضاعفات المرضية في حالة الارتفاع الشديد في قياس ضغط الدم لفترات زمنية طويلة، ولعل أهم هذه المضاعفات مايلي:
- الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
- فشل القلب الوظيفي.
- الإصابة بالفشل الكلوي.
- متلازمة التمثيل الغذائي.
- اعتلال الأوعية الدموية المغذية بالشبكية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
- تدهور القدرات الذهنية والإدراكية ووظائف الذاكرة والتركيز.
- تدهور القدرة على السمع.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم من خلال فحص التاريخ المرضي للمريض متبوعًا بالفحص السريري وسؤال المريض عن أي أعراض مرضية تداهمه، ولاسيما المتعلقة بنوبات الصداع وعدم انتظام ضربات القلب، ليتم بعد ذلك قياس ضغط دم المريض أيضًا وعلى سياق متصل، لتأكيد التشخيص ومعرفة العامل المسبب والوقوف على مدى تطور الحالة، قد يلجأ الطبيب المعالج في الغالب إلى إجراء مزيد من الفحوصات، مثل:
- تصوير القلب باستخدام موجات الإيكو.
- إجراء مخطط كهربية القلب.
- تحليل البول.
- اختبار وظائف الكلى.
- قياس مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
- اختبارات تقييم الكفاءة الوظيفية للغدد الدرقية والكظرية.
كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم
يتسم مرض ارتفاع ضغط الدم بكونه مرض مزمن، لذا فإن التدابير العلاجية المتبعة تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية، مع تجنب حدوث المضاعفات، ولتحقيق ذلك ينصح باتباع النصائح والتعليمات التالية:
- تناول الأدوية الموصوفة في موعدها المقرر، وعدم تغيير الخطة العلاجية المتبعة دون استشارة الطبيب المعالج.
- اتباع نظام غذائي صحي، مع الحد من الملح والكافيين قدر المستطاع.
- الإقلاع تماما عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- قياس ضغط الدم على نحو دوري منتظم.
- تجنب التعرض للضغط البدني أو النفسي أو العصبي.
- الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية.
- النوم ليلًا لساعات كافية، وتجنب السهر لأوقات متأخرة من الليل.
- المتابعة الدورية المنتظمة لدى الطبيب المعالج.
إقرأ أيضًا
6 أسباب لنقص فيتامين د – أعراضه وكيفية علاجه
أعراض ومضاعفات مرض السكري Diabetes