الحياة والمجتمع

كيف تكون شخص إيجابي ومتفائل في حياتك

كيف تكون إيجابي ومتفائل

نصائح لتصبح شخصًا إيجابيًا ومتفائلًا في الحياة

يُعاني الكثير من الأشخاص من المشاعر السلبية التي تؤثر عليهم وتمنعهم من الاستمتاع من ممارسة حياتهم وأعمالهم اليومية بشكل طبيعي ومتوازن، فيما يلي نستعرض مجموعة من النصائح التي تهدف إلى مساعدة هؤلاء الأشخاص في أنّ يصبحوا أكثر إيجابية وتفاؤلًا في حياتهم اليومية، وهي كالآتي:

الابتعاد عن السلبية

ويقصد بذلك، عندما يَمر الشخص بمرحلة صعبة ومليئة بالوقائع والمجريات السلبية والتي أدت إلى إضعاف معنوياته، في هذه اللحظات يجب عليه عدم لوم نفسه على جميع الأمور السلبية التي كانت وقد حصلت معه في تلك الفترة، بل يجب عليه التفكير بها على أنها إحدى تجارب الحياة والتي سيتفادى الوقوع بها مرة أخرى في المستقبل،مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا لا يعني الهروب من المسؤوليات ومواجهة التحديات التي قد يتعرض لها في لاحقاً في المستقبل. [1]

تَخَيل الحياة التي ترغب في الحصول عليها

ويعني هذا، أنّ على الشخص السلبي والذي يعاني في المضي قدماً نحو تحقيق أحلامه وطموحاته البدء بتحفيز نفسه على التفاؤل والإيجابية في الحياة، ويكون ذلك من خلال تَصور أحلامه وأمانيه على أنها تحققت بالفعل، حيث أنَّ هذا الأمر يساعده في التركيز والعمل لبناء وتحقيق ما يطمح له سواء كان ذلك في علاقاته الاجتماعية أو العملية، وذلك بدلاً من تضيع وقته وتشتيت تركيزه بالقلق والتفكير الزائد والذي يؤثر سلباً على أدائه اليومي مع أسرته وعمله. [2]

التركيز على إيجاد الحلول عند مواجهة المشاكل

عادة ما ينبع الشعور بالسلبية لدى بعض الأشخاص نتيجة تعرضهم للعديد من المشاكل والتحديات في كلا الجانبين الأسري والمهني، والتي بدورها تعيق من مواصلة بذل جهودهم نحو العطاء، كما وتثبط من معنوياتهم وآمالهم في رسم الخطط المستقبلية التي يرغبون بالوصول إليها، حيث أنَّ هذه المشاعر السلبية تصنع حاجزاً بينهم وبين طموحاتهم في الحياة، لذلك يجب على الشخص السلبي التركيز على إيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات والمشاكل، حينها سيتحول انتباهه إلى كيفية معالجة ما يواجهه من المشاكل،فضلاً عن إضاعة وقته وجهده بالقلق بشأنها، كما أن هذا سيعطيه دافعاً إيجابياً للمضي قدماً نحو الأفضل في سبيل تحقيق جميع رغباته وتطلعاته. [3]

تقبل الواقع والسعي لتحسينه

من الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بالمشاعر السلبية على الدوام هي أنه لا يستطيع تقبل حقيقة أن الحياة تحتوي على العديد من التجارب منها الإيجابية والأخرى السلبية، وكلاهما سيعكس تأثيره على شعوره الداخلي، حيث عادة ما يقوم الإنسان أو الشخص السلبي بعزل نفسه وذلك خوفاً من مواجهة مثل هذه التحديات وخيبات الأمل، ولهذا السبب يجب عليه تقبل هذه الأحداث، وذلك لأن الجوانب الإيجابية ستكون جزءاً من هذه التجارب السلبية وأنه سيقوم بتفويتها ما لم يسعى في مواجهة هذه المشاكل والعقبات والعمل لتخطيها. [4]

كن الداعم الأول لنفسك

يجب أن يقوم الشخص السلبي بتعزيز ثقته بنفسه بدلاً من انتظار شخص آخر ليقوم بهذه المهمة عنه، ويكون هذا عن طريق تحفيز وتشجيع نفسه باستمرار والتخلص من الطاقة السلبية التي تثير من توتره وقلقه وتضعف من قوة تركيزه، حيث يمكن تحقيق هذا من خلال التفكير بشخص ناجح أو مجموعة أشخاص ناجحين من حوله ويطمح في الوصول لنفس المستوى من النجاح الذي وصلوا إليه، إذ أنَّ هؤلاء الأشخاص الناجحين سيكونون الهدف الذي يريد هذا الشخص الوصول إليه أو إلى مرتبته، وفي المقابل سيصبح شخصاً متفائلاً في قدرته على النجاح، وفي نفس الوقت، سيجعله يَصب جميع جهوده وتركيزه في العمل والسعي نحو تحقيق أهدافه وخططه المستقبلية.  [5]

صفات الشخص الإيجابي

يتميز الشخص الإيجابي بالعديد من الصفات، فيمايلي نستعرض أبرزها: [6]

  • القدرة على التعبير عن المشاعر

ويعني هذا أن الشخص الإيجابي يستطيع التعبير عما يجول بداخله من دون خوف أو قلق من ردة فعل الآخرين، ولهذا السبب يتميز الشخص الإيجابي بأن لديه العديد من الأصدقاء والمعارف، كما أنه لا يجد صعوبة في تكوين صداقات جديدة طوال الوقت.

  • الثقة بالنفس

يتميز الشخص الإيجابي بقدرته على ضبط نفسه في المواقف أو المراحل الصعبة والتي تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد، حيث تكمن قدرته في حل أو تخطي هذه العقبات والمشكلات من خلال التركيز على إيجاد حلول مناسبة لها، بدلاً من الخوف والقلق أو حتى الاختباء والتغاضي عن مواجهتها.

  • المشاعر الإيجابية

ويقصد بهذا، أن للشخص الإيجابي القدرة على جذب الأشخاص من حوله واكتساب ثقتهم بسهولة، وذلك لأن الشخص الإيجابي يتمتع بمشاعر العاطفة والدفء والتي تمنح الناس الطُّمأنينة والشعور بالأمان والسعادة كل ما كانوا بالقرب منه.

مفهوم الإيجابية

تُعرف الإيجابية على أنها التَعمق والتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة والقدرة على ردع الأفكار السلبية وكل ما تشمله من خوف، وقلق، وارتباك من التأثير على الشخص، خاصة عند اتخاذ القرارات في المواقف التي تصادفه بشكل يومي سواء كان هذا في المنزل أو مكان العمل. [7]

 اقرأ أيضًا

هل كان المقال مفيدًا؟

المصادر والمراجع[+]

السابق
5 مقبلات وأطباق جانبية شهية وسريعة التحضير
التالي
كيف أصبح مثقفة وصاحبة شخصية جذابة