لكل طالب طريقته الخاصة التي يتبعها خلال دراسته، ولكن قد يتعرض البعض منهم للتشتت أو حالة من الضياع، و عدم الشعور بالتهيئة النفسية و الدراسية، لذلك تحتاج العملية الدراسية إلى بعض من الأساليب و التقنيات التي تجعل الدراسة أكثر سهولة. [1]
أهم طرق تسهيل الدارسة
من الطرق العملية المجربة لتسهيل الدراسة والحفظ ما يلي:[2]
-
الابتعاد عن عوامل التشتيت:
ليستطيع الطالب أن يركز و بشكلٍ كبير عليه أن يتخلص من أي شيء يعمل على تشتيت ذهنه، و يقلل من نسبة تركيزه، فيحرص على أن يبتعد عن أماكن الضوضاء و الصخب، و الابتعاد عن ما يُلهيه كالهواتف، أو أي شيء قد يعطل الطالب عن دراسته.
-
أختيار المكان و الزمان:
حيثُ أن للمكان و الزمان أهمية كبيرة في التأثير على الدراسة بشكل عام. فيجب على الطالب أن يختار المكان الملائم الذي يشعر فيه بالراحة، و التركيز، بشكل أفضل و الحرص على إنتقاء الأوقات المناسبة ليتمكن من الدراسة سواء أكانت بفترة الصباح أو المساء، فذلك يساعده على إنجاز كم هائل من الدروس و في وقتٍ وجيز إن التزم بذلك.
-
الدراسة كل يوم:
تُعد هذه النقطة جزءٌ بالغ الأهمية إذ إنّ ممارسة الدراسة بشكل يومي تساعد على إنجاز و حفظ المعلومات، و استوعابها بشكل أكبر، و تسهل على الطالب بنسبة كبيرة لذا يجب تخصيص وقت محدد بشكل يومي، فلا يجوز الدراسة بشكل متقطع لأن الدراسة بهذا الشكل بالتأكيد و بلا شك ستعمل على تشتت الطالب و ضياعه.
-
إنشاء جدول دراسي:
يُعد إنشاء جدول زمني للدراسة امراً مهماً للطالب ليجعل منه طالباً ملتزماً بمواعيد دراسته، و تنظيم وقته، و إعطاء لكل مادة حقها أثناء الدراسة، فتصبح الدراسة أكثر قابلية للإدارة و التنظيم.
-
تدوين الملاحظات:
تساعد الملاحظات التي يلقيها المعلم على طلابه على تذكر المعلومات الأساسية بشكل كبير، فيعمل الطالب على إعادة كتابتها، و حفظها، و التركيز عليها لتساعده على تذكر نقطة معينة، و تسهل عليه فهم المادة، حيث تُعد هذه الطريقة إحدى الطرق الفعالة التي تسهل الدراسة و تعمل على حفظها جيداً.
-
أخذ قسط من الراحة:
بعد إكمال جلسة دراسية ناجحة يستحق الطالب بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، إذ تُعد بمثابة المكافئة للطالب بما أنجزه، بالإضافة إلى أن الراحة عنصراً أساسياً ليتنفس الطالب، و يصفيّ ذهنه، و ليستطيع استيعاب المعلومات بشكل أكثر فعالية.
-
المراجعة:
تساعد المراجعة على تثبيت المعلومات و تذكرها بسرعة، لذا لا بد من أنّ يراجع الطالب ما تم دراسته سواءً بالفصل الدراسي أو من خلال مراجعته لدروسه اليومية في المنزل، بهذه الحالة سيلاحظ الطالب إنّ كانت لديه نقاط ضعف أو معلومات لم يفهمها ليراجعها، إذاً من المهم تخصيص وقت للمراجعة بعد الإنتهاء من الدراسة و يفضل أن تكون عن طريق اختبار ذاتي فيمتحن الطالب نفسه و يرى ثغراته و يصلحها أو عن طريق إعادة تلخيص ما تم دراسته.
اقرأ أيضًا: 10 طرق لتجنب الملل أثناء المذاكرة والتركيز في الدراسة |
أهم نصائح للدراسة عند الاختبار
من أهم النصائح المتبعة للدراسة قبل الامتحان وسهولة إدارة الوقت، مايلي: [3]
- الحفاظ على الهدوء و التركيز فقط على مادة الاختبار، و تجنب كل عوامل التشتيت والملل وقت الدراسة التي قد يتعرض لها الطالب قبل الاختبار.
- استغلال الوقت قدر الإمكان لأن الوقت عنصراً هاماً بالنسبة للطالب، فيحرص على توفير الوقت الكافي لدراسة مادة الاختبار، و إنجازها، و مراجعتها للتمكن منها.
- أخذ قسط كافٍ من النوم و الراحة و تناول الطعام الصحي بشكلٍ جيد ليبقى الطالب نشيطاً و للحفاظ على تركيزه بنسبة عالية.
- طلب المساعدة من الآخرين إنّ تتطلب لذلك، فالعديد من الطلبة يحتاجون المساعدة سواء من معلمين أو أحد افراد الأسرة و الأصدقاء لمساعدتهم في شرح نقطة معينة و فهمها.
- إنشاء الخرائط الذهنية، و التي تعد إحدى الوسائل السهلة و الفعالة لربط الأفكار مع بعضها فيصبح عند الطالب تصور بصري يساعده على تذكر المعلومات بشكل أسرع.
- تسجيل الملاحظات التي يكتبها الطالب بلون مختلف، إذ إنّ كتابة ملاحظات الطالب الخاصة به بهذه الطريقة تعد حلقة وصل ما بين المعلومة، و ذاكرة الطالب ليسهل استرجاعها.
- الاستعانة بوسائل التكنولوجيا إنّ احتاج الطالب لذلك حيث تحتوي التكنولوجيا على إجابة لجميع أنواع الاسئلة التي قد يطرحها الطالب، كشرح معلومة ما أو توضيح فكرة رئيسية معينة.
- حل اسئلة سنوات سابقة لتدرب الدماغ على استرجاع أي معلومة، و ليتهيأ الطالب نفسياً للاختبار فيمتحن نفسه ويمرن يده كأنه في قاعة الاختبار.
- بعد الإنتهاء من دراسة مادة الاختبار، يفضل غلق الكتب و الابتعاد عنها لفترة زمينة قصيرة، و من ثم معاودت مراجعة أهم النقاط الرئيسية و المعلومات التي قد يرى الطالب نفسه مستصعباً منها.
اقرأ أيضًا: 8 نصائح للدراسة في رمضان ونصائح لزيادة التركيز |