الزواج والأسرة

9 نصائح لتشجيع الأطفال على السحور

كيفية تشجيع الأطفال على تناول السحور

تعد وجبة السحور من الأهمية بمكان، خاصة بالنسبة للأطفال، إذ إنها تزود الجسم بالطاقة اللازمة لإكمال صيام اليوم، وتساعد في التقليل من العطش والجوع خلال النهار، وتمنع الصداع والغثيان، وتزيح الشعور بالكسل والحاجة للنوم، ويفضل أن يكون السحور وجبة خفيفة وصحية تؤكل قبل 30-45 دقيقة من آذان الفجر.[1]

نصائح لتشجيع الأطفال على السحور

قد يستصعب الأطفال أحيانًا الاستيقاظ ليلًا، فيما يلي بعض الأفكار لتشجيعهم على السحور:[2] [3]

  • التأكد من أن الطفل قد أخذ كفايته من النوم، وإيقاظه قبل موعد الآذان بما يكفي ليتناول وجبته دون استعجال.
  • إشراك الطفل في إعداد وجبة السحور، إذ يمكن تكليفه بمهام بسيطة تناسب عمره، ومكافأته ومدحه على ذلك.
  • تحضير الوجبات التي يحبها الطفل وبالطريقة التي يحبها، ولكن دون إفراط في السكريات.
  • إخبار الطفل بأهمية وجبة الفطور من خلال رواية قصص.
  • تحضير قوائم طعام متنوعة لوجبة السحور يختارها الأطفال، يؤدي ذلك إلى التنوع في النظام الغذائي وتحفيز إعداد الوجبة وتناولها.
  • تنفيذ سياسة منع استخدام الأجهزة المحمولة أثناء تناول وجبة السحور.
  • الحرص على أن تكون الوجبة بسيطة ولذيذة ومغذية.
  • إدارة محادثات عائلية مع الأطفال، وذلك حتى يستمتعوا بوقتهم ويتشجعون لتناول الطعام.
  • تزيين السفرة وتنميقها بزينة تناسب الأطفال.

وجبات لذيذة لتشجيع الأطفال على تناول السحور

يعد اختيار وجبة السحور للأطفال أمرًا بالغ الأهمية، إليك بعض الوجبات المحببة والمناسبة للأطفال:[4][5]

  • مخفوق الحليب باللوز والتمر: تعد وصفة بسيطة وغنية سيحبها الأطفال.
  • فطائر الشوفان: يمكن تقديمها للأطفال مع العسل أو الشوكولا.
  • سلطة خضار: يحب الأطفال كل ما هو ملون، لذلك ينصح بالتنويع في اختيار ألوان الخضار لصناعة السلطة.
  • بودنغ المشمش والزعفران: من المناسب اختتام السحور بحلويات تناسب الأطفال، ويعد بودنغ المشمش والزعفران أو حلاوة قمرالدين خيارًا صحيًا ومناسبًا.
  • سلطة الفواكه: أهم ما يميز سلطة الفواكه هو أنه يمكن ببساطة أن يشارك الأطفال في إعدادها، إذ تتطلب تحضير الفواكه وغسلها، ثم تقطيعها إلى مربعات وخلطها.

أغذية مفيدة للسحور

يجب أن تكون وجبة السحور غنية وخاصة للأطفال، فيما يلي أهم الأطعمة التي يجب أن يتضمنها السحور:[6]

  • البيض: يزيد البيض من شعور الشبع لما يحتويه من بروتينات وفيتامينات وعناصر غذائية، يمكن تناوله مخفوقًا أو مسلوقًا أو مع الخضار.
  • دقيق الشوفان: يمنح الشوفان طاقة كبيرة، يمكن خلطه مع الموز والحليب وإضافة مكسرات حتى يكون ألذ للأطفال.
  • الدجاج: يمنح الدجاج عناصر غذائية تزود الجسم بالطاقة حتى نهاية اليوم، مع تجنب أن يُقلى؛ لأن القلي يزيد العطش.
  • الفواكه والخضراوات: تتميز بغناها بالمعادن والفيتامينات، إلى جانب حفاظها على رطوبة الجسم لفترة طويلة.
  • المكسرات: تعطي المكسرات شعورًا بالشبع، يمكن مزجها مع الحليب أو اللبن أو الخبز.

الفوائد الصحية لوجبة السحور

لوجبة السحور العديد من الفوائد الصحية إلى جانب أهميتها الدينية، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:[7]

  • تقلل التعب وتمنع الصداع في النهار.
  • تخفف الشعور بالجوع والعطش.
  • تمنع فقدان خلايا الجسم.
  • تحفز الجهاز الهضمي.
  • تحافظ على مستويات السكر في الجسم أثناء الصيام.

الفوائد الروحانية لوجبة السحور

لا تقتصر فوائد السحور على الصحية منها، بل تتميز وجبة السحور بفوائدها الروحية، وهي كما يلي:[8]

  • تخفف الرغبة في قضاء ساعات النهار بالنوم.
  • يعد تحضير وجبة السحور والاهتمام به امتثالًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • للسحور فوائد روحية تساعد المسلم على طاعة الله في رمضان.
  • يحسن السحور المزاج ويزيد القدرة على التفاعل مع الآخرين.
  • يعد السحور عبادةً يُكافئ المسلم عليها.
  • يعد وقت السحور مباركًا، فهو وقت مناسب للصلاة والقيام وقراءة ما تيسر من القرآن والدعاء.

 اقرأ أيضًا

هل كان المقال مفيدًا؟

المصادر والمراجع[+]

حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الطبية من الجامعة الهاشمية، مطّلعة على كل جديد في مختلف المجالات، وخاصة في العلوم والتكنولوجيا.

السابق
تعرف على دوستويفسكي وأجمل ما قاله
التالي
11 من أهم صفات المدير الناجح